شناسنامه علمی شماره
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [English]
الملخّص
کانت الخطابة منذ القدم، من أهمّ وسائل العلاقات بین أبناء المجتمعات حتّی أصبحت فنّاً من فنون البیان تحاول التأثیر فی المخاطبین و إقناعهم و حفزهم نحو ما یقصده الخطیب. فیحشّد الخطیب کلّ مجهوده للنّجاح فی خطبته لبلوغه غایته المنشودة، فلا ینکر مدی أثر الجمالیات الأدبیة فی نجاح الخطیب و إقناعه السّامعین و التأثیر المتعمّق فیهم. و خطبة الغدیر الملقاة بلسان من هو أفصح من نطق بالضّاد، و هی آخر خطبه و أکثرها طولاً، ترتجی فیها هذه المیزات الأدبیة. و بما أنّ هذه الخطبة قد بقیت مخمولة الذکر فی الأدب العربی رغم أنّ لها مؤهّلاتها لتدرجها فی النثر الفنّی؛ هذه المقالة تحاول تحلیل خطبة الغدیر علی منهج تحلیل الخطاب الأدبی. و یتمّ هذا الأمر بعد عرض الخطبة موجزاً و تحلیل الخطاب فیها. توصّلت المقالة إلی أنّ النبّی (ص) فی إستراتیجیة خطابه یستعمل آلیات إقناعیة مختلفة للوصول إلی غایته، فیهتمّ بالألفاظ و الصوت و الأسلوب و المضمون، فظهرت خطبة الغدیر فی قمّة النثر الفنّی بکلّ مؤهلاتها الأدبیة و میزاتها الفنیّة.
کلیدواژهها [English]