شناسنامه علمی شماره
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [English]
إنّ کتاب «الإمتاع و المؤانسة» مُمتع مؤنس کإسمه، وإنّ أحکام أبی حیان التّوحیدی النّقدیة منثورة مُبعثرة بین کتبه ورسائله و لم یصدر أبوحیان هذه الأحکام بهدف توضیح نظریة نقدیة معینة وقد اعتمدت خطّةُ البحث علی استخراج النّصوص النّقدیة من کتب التّوحیدی ولا سیما کتاب الإمتاع والمؤانسة و تصنیفها ودراستها دراسة تحلیلیة و إذا تتبّعنا محاولات التوحیدی فی النّقد التطبیقی وجدنا أنها لا تتعدّی الأحکام السّریعة المجملة الشاملة.
یتناول التوحیدی قضیة اللّفظ والمعنی فلا یفرق بینهما و إن کان یفرق بین أنواع الإفهام الّتی تعتمد علی النّاطق والسامع، ولکن إذا کان لابدّ من تقدیم واحد منهما علی الآخر، فإنّ التوحیدی یقدّم المعنی، ذلک لأنّه أقرب إلی العقل، أما اللّفظ فأقرب إلی الحسّ. و البلاغة فی رأیه لا تعنی تصنّعاً مردوداً و تقصّیاً لوحشی الکلام، ولا یهمّ البلاغة إذا ما تحقّقت أن لا یفهمها السّامع لقصور طبعه أو بُعده عن أسباب الفضیلة ولا تتحقّق البلاغة فی رأی التّوحیدی إلّا بشرطین: الأوّل هو توفّر الموهبة الفنّیة و الثانی هو العمل الدّؤوب و الأخذ المتواصل.
کلیدواژهها [English]