Document Type : Research Paper
Authors
1 Ph.D. in Arabic Language and Literature, Faculty of Literature and Humanities, Razi University, Kermanshah, Iran.
2 Professor of Arabic Language and Literature, Faculty of Literature and Humanities, Razi University, Kermanshah, Iran.
3 Professor of Arabic Language and Literature, Faculty of Literature and Humanities, Razi University, Kermanshah, Iran
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
قراءة جدیدة لاوضاع النساء فی إیران و لبنان فی ضوء نظریة «غیدنز» (التقلید و الحداثة فی روایتی أنا أحیا و عادت میکنیم نموذجاً)
Abstract [العربیة]وجود العلاقة بین الأدب والمجتمع یعد من المسائل ذات أهمیة قصوى فی البحوث الادبیة. الروایات الإجتماعیة تعکس أحداث المجتمع بوتیرة أکبر من سائر الأنواع الأدبیة. وقد إنعکست العلاقة المتبادلة بین التقلید والحداثة فی الآثار الأدبیة بإعتبارها مسالة ذات بعد إجتماعی. ماإن وصلت الحداثة إیران والبلدان العربیة حتى وقع خلاف واضح بینها وبین التقالید السائدة على المجتمع ما صوره الکتاب فی آثارهم بشیئ من الطرافة.
بماأن المشترکات الثقافیة تعد عاملاً أساسیاً للمقارنة بین الأعمال الأدبیة والروائیة، لذلک قمنا فی هذا المقال بدراسة مقارنة للروایتین أنا أحیا للیلى بعلبکی اللبنانیة و عادت میکنیم لزویا بیرزاد الإیرانیة فی أربعة حقول "الثقاقة والاجتماع والإقتصاد والسیاسة "وفی ضوءنظریة "آنتونی غیدنز"الذی أصبحت آراءه فی شؤون المرأة محط إهتمام علماء الإجتماع فی البلدان الشرقیة نظراً إلى کونها نظریات تساعد على حلحلة المشاکل التی تعانی منها المرأة فی المجتمعات الشرقیة. وقد حاولنا فی مقالنا هذا، إعطاء صورة واضحة عن الصراع القائم بین التقلید والحداثة فی المجتمع اللبنانی والإیرانی کنموذجین من البیئة الشرقیة والآثار التی یترکها هذا الصراع على المرأة العربیة والإیرانیة. أظهرت دراسة المضامین المشترکة بین الروایتین أن هناک صراعا حاداً بین التقلید والحداثة وأن المؤشرات الثقافیة والإجتماعیة التقلیدیة فی الروایتین هی أکثر وأبرز من عناصر الحداثة الموجودة فیهما. إلاأن المجهود الذی بذله أبطال الروایتین للمواجهة بین رؤاهم الحدثانیة والتقالید السائدة على الأسرة والمجتمع ذهب أدراج الریاح. بناءعلى نظریة "غیدنز"الموسومة بنظریة "التشکیلة الإجتماعیة "أن التقالید تستمر فی حیاتها حتى فی أکثر المجتمعات حداثة. وفی نهایة المطاف أن التقلید هو الذی یقرر مصیر المجتمعات. ثم أن مؤلفی الروایتین رغم نزوعهما نحو الحداثة حملاً شخصیات روایتیهما واقع حیاة عصریهما.
Keywords [العربیة]