الدّراسة المقارنة للشّخصیة الرئیسیة ووصفها فی قصّة حادثة الشّرف من یوسف إدریس وأحجار الشّیطان من منیرو روانی‌بور

Editorial

Abstract

الملخّص
عنصر الشخصیة من أهمّ العناصر المکوّنة للقصة والّتی لا تظهر القصة دونها. یجور أن تخلق القصة عبر شخصیّة واحدة أو یشارک فیها أکثر ففی هذه الحالة یطلق عنوان «الشخصیة الرئیسیة» علی شخصیة تلعب دوراً مصیریاً فی تسییر الأحداث. «فاطمة» و «مریم» تکونان الشخصیتین الرئیسیتین فی قصتی حادثة شرف وأحجار الشیطان واللتین تضحیان أمام صنم المعتقدات الزائفة الّتی تسود علی المجتمعات التقلیدیة. علی الرغم من أنّ قاصّاً مصریّاً خلق قصة حادثة شرف وتمّت کتابة أحجار الشیطان من قبل کاتبة إیرانیة مع ذلک أنّ التشابه فی المضمون (انتقاد التقالید المسیطرة حول المرأة) یقرّب القصّتین إحداهما من الأخری بحیث یلمس هذا التّقریب فی الأجزاء المختلفة للقصة. فقد اخترتُ الشخصیة الرئیسیة ووصفها درساً فی هاتین القصتین لکی أزیح الستار عن التشابهات والمفارقات بین الشخصیتین ووصفهما آملة التعرّف الأکثر علی الظّروف الاجتماعیة للمرأة الایرانیة والمصریة.  
 
 

Keywords